يأمل الجزيرة الاماراتي في تكرار ما فعله في نسخة 2012 عندما يستضيف الريان القطري الثلاثاء في ابوظبي ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى لدوري ابطال اسيا في كرة القدم.

ويلعب الاستقلال الايراني مع الشباب السعودي في طهران الثلاثاء ايضا ضمن المجموعة نفسها.
كان الجزيرة الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة على التوالي (رقم اماراتي) التقى الريان عام 2012 في ابوظبي وفاز عليه 3-2، قبل ان يهزمه ايابا في الدوحة 4-3، مع العلم ان مجموعتهما ضمت ايضا الاستقلال وقد تأهلا معا الى الدور الثاني.
وتعد نسخة 2012 الافضل للجزيرة في تاريخ مشاركاته التي بدأت عام 2009، بعدما كانت الوحيدة التي شهدت تأهله الى الدور الثاني قبل ان يخسر امام الاهلي السعودي بركلات الترجيح 2-4 (الوقتان الاصلي والاضافي 3-3).
ويراهن الجزيرة على الذهاب بعيدا في البطولة الوحيدة المتبقية له لانقاذ موسمه بعدما خرج من مسابقتي الكأس وكأس الرابطة المحليتين خالي الوفاض، ويحتل المركز الثالث في الدوري الاماراتي برصيد 36 نقطة وبفارق تسع نقاط عن الاهلي المتصدر.
اطمأن الجزيرة على جاهزية مهاجمه الجديد الاكوادوري فيليب كاسيدو بعدما افتتح باكورة اهدافه مع فريقه الجديد الذي انضم اليه في كانون الثاني/يناير الماضي عندما سجل هدفي الفوز على دبي الخميس الماضي في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري.
وسيكون كاسيدو الى جانب المتألق المغربي عبد العزيز براده والدولي الاماراتي علي مبخوت والبرازيلي جوسيلي داسيلفا، الذي انضم الى الجزيرة ايضا في فترة الانتقالات الشتوية قادما من انجي الروسي، نقطة الثقل في تشكيلة المدرب الايطالي والتر زينغا التي تضم ايضا الكوري الجنوبي شين هيونغ مين والدوليين حارس المرمى علي خصيف وخميس اسماعيل.
من جهته، يمر الريان هذا الموسم بفترة تعتبر من الاسوأ في تاريخه حيث يصارع الفريق العريق للهروب من الهبوط الى الدرجة الثانية مع احتلاله للمركز الثاني عشر برصيد 22 نقطة وبفارق نقطة عن الخور قبل الاخير.
وما يعزز معنويات لاعبي الريان ان الفريق لم يخسر في آخر اربع مباريات في الدوري المحلي فتعادل مرتين مع الغرافة والسيلية قبل ان يفوز على الخريطيات 2-1 ثم الاهلي 4-1 الخميس الماضي في اللقاء الذي شهد تسجيل مهاجمه النيجيري كالو اوشي ثلاثة اهداف "هاتريك" عبر ثلاث ركلات جزاء، في حين اضاف حامد اسماعيل الرابع.
وتضم تشكيلة الريان الذي يقوده الاسباني مانولو خيمنيز عددا كبيرا من اللاعبين الجيدين مثل الارجنتين لوتشو غونزاليس لاعب بورتو البرتغالي السابق والمدافع الكوري الجنوبي تشو يونغ والنيجيري ياكوبو ايغييني وجارالله المري وموسى هارون.
وفي المباراة الثانية، يحل الشباب السعودي ضيفا على الاستقلال الايراني على استاد ازادي في طهران في مباراة تبدو في غاية الصعوبة خصوصا في ظل تذبذب مستوى الشباب على الصعيد المحلي.
ويسعى الشباب إلى طي الصفحة المحلية والبحث عن بداية قوية في مجموعته والمنافسة على إحدى بطاقتي العبور للدور الثاني.
وكان الشباب لقي خسارة ثقيلة أمام النهضة متذيل الترتيب في الدوري السعودي برباعية نظيفة، ولذلك يأمي باستعادة توازنه في الوقت المناسب للعودة من طهران بنقطة التعادل على الاقل قبل مواجهة النصر في كأس الملك.
استقلال الذي لا يختلف حاله كثيرا عن ضيفه في تحقيق الفوز بعد نتائجه السلبية في الدوري الإيراني والتي كان آخرها الخسارة الكبيرة أمام ملوان .
وسيدخل الشباب المباراة بأسلوب حذر حيث سيركز مدربه التونسي عمار السويح على الجوانب الدفاعية والاعتماد على الهجمات المضادة السريعة للحد من خطورة المنافس الذي يسعى للفوز على اعتبار أن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره العريضة.
يضم الفريق السعودي عددا من اللاعبين الجيدين أمثال وليد عبدالله وحسن معاذ وعبدالله الأسطا وعمر الغامدي واحمد عطيف ومهند عسيري والبرازيليين فيرناندو مينيغازو ورافينيا والكولومبي توريس والفلسطيني عماد خليلي.
ولا يختلف حال الاستقلال كثيرا بسبب نتائجه السلبية في الدوري الإيراني والتي كان آخرها الخسارة الكبيرة أمام ملوان.

إرسال تعليق

 
Top