القبلة: هي في المنام قضاء الحاجة والظفر بالعدو.

ومن رأى: أنه يقبل رجلاً فإنه يظفر بحاجته.

ومن رأى: أنه قبل غلاماً، فإن بينه وبين والد الغلام مودة، وإن قبل جارية صادق مولاها، وإن قبل حرة صادق زوجها، والرجل العالم إذا قبل ذات جمال فإنه يتلو كلام الله تعالى.

ومن رأى: أن الله تعالى يقبله فعمله مقبول عند ربه.

ومن رأى: أنه يقبل ميتاً معروفاً فإنه ينتفع من الميت بعلم قد خلفه أو مال تركه أو فعل فعله في حياته.

ومن رأى: أنه يقبل ميتاً مجهولاً أصاب مالاً من حيث لا يرجوه، فإن قبله ميت فإنه ينال من الميت أو من عقبه خيراً.
القدس: من رأى في المنام أنه صلى في بيت المقدس ورث ميراثاً أو تمسك ببر.

ومن رأى: أنه يصلي إلى غير القبلة فإنه يحج.

ومن رأى: أنه أسرج سراجاً في بيت المقدس أصيب في بعض أولاده أو كان عليه ندر في ولده يلزمه الوفاء به.


القبر: هو في المنام سجن، والسجن قبر، فمن رأى أنه يسكن قبراً وهو حي فإنه يسجن، ومن بنى قبراً في منامه عمر داراً، ومن حفر قبراً وكان عازباً تزوج.

ومن رأى: أنه قائم على قبر ارتكب ذنباً بقوله تعالى: ” لا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره “. ومن حفر قبراً في أرض لا جدار فيها فإنها دار الآخرة، فإن دخله فقد حان أجله، والقبور المعروفة أمر حق، والقبور المجهولة قوم منافقون، لقوله تعالى: ” وما أنت بمسمع من في القبور “. ومن حفر قبراً على سطح فإنه يطول العمر، ومن زار القبور فإنه يزور المساجين، والمطر على القبور رحمة من الله تعالى، والقبور تدل على الأسفار والأزواج والسجون.

ومن رأى: أنه يردم قبراً تطول حياته وتدوم صحته.

ومن رأى: أنه دفن في قبر من غير أن يموت فيصيبه هم أو ضيق في أمره.

ومن رأى: أنه نبش قبر ميت فإنه يطلب طريقه، فإن كان الميت عالماً، فإن ذلك علم يصيبه، وإن كان غنياً فيصيبه غنى، فإن وصل إليه في قبره فرآه حياً، فإن ذلك المال حرام، وإن وجده ميتاً لم يصب ذلك المطلب.

ومن رأى: أنه نبش قبر رسول الله فإنه يجدد ما درس من سنته إلا إن كسر عظامه فإنه يخرج إلى بدعة وضلالة، ومن نبش قبر كافر أو ذي بدعة أو أحد من أهل الذمة طلب مذهب أهل الضلال أو عالج مالاً حراماً بالمكر والخديعة، وإن أفضى النبش إلى جيفة متحللة كان ذلك أدل في الوصول إلى الفساد المطلوب.

إرسال تعليق

 
Top